الثلاثاء، 28 فبراير 2017

طائرات بدون طيار يمنية الصنع






افتتح الرئيس صالح الصماد رئيس المكتب السياسي الاعلى المعرض الاول للطائرات بدون طيار المصنعه يمنيا 

واحتوى المعرض على النماذج الاولية من الطائرات اليمنية المسيرة بدون طيار والتي تؤدي الاغراض القتالية والاستطلاعية واعمال المسح والتقييم واعمال الانذار المبكر.
وقدم القائمون على الوحدة الانتاجية للطائرات المسيرة بدون طيار بوزارة الدفاع اليمنية للصماد ومرافقيه شرحا تفصيليا عن الانواع المنتجة واليات عملها وخدماتها وبرامج التطوير والتصنيع والدافع لعملية الانتاج لمواجهة العدوان والحصار المفروض على اليمن من قبل التحالف السعودي.

واستعرض القائمون على الوحدة الانواع الاساسية من المرحلة الاولى للإنتاج ومنها طائرة الهدهد والهدهد 1 والرقيب وراصد واعمالها التقنية والقتالية وتنفيذ دور تصحيح المدفعية ورصد وتحديد اماكن تجمع العدو وقواته وعتاده وافراده وارسال الاحداثيات للوحدة الصاروخية والقوة المدفعية وقوة الاسناد والتقييم .
وأكد القائمون على الوحدة على ان هذه الدفعة التي جرى تجريبها بنجاح فائق هي باكورة انتاج حربي وطني متطور تليها دفع انتاجية متميزة واخرى قيد التطوير والدراسة بتقنيات يمنية حديثة ومتطورة وسباقه.
من جهته أشاد الصماد بما شاهده في المعرض، معتبرا ما انجزته القوة الصاروخية ووحدة انتاج الطائرات المسيرة بدون طيار بعد سبعمائة يوم من العدوان السعودي وتحالفه ضد اليمن، أجلى واقوى تعبير عن الروح اليمنية والشخصية اليمنية الفريدة والمتميزة والقوية والمتماسكة.
وشد الصماد على ايدي رجال الهندسة والتصنيع الحربي، معتبرا ما ينجزوه ويعملوا على اخراجه من ابتكارات واعمال سباقة في زمن حرج واستثنائي جبهة حيوية متميزة تزيد كل الجبهات قوة وثبات وتعمل على تقوية جبهة الداخل وتماسكها وتعكس صبرها وصمودها بما يجود به ابناؤها من تضحية وابتكار وانجاز.
وأكد أن العدوان قد فشل في كسر النفسية اليمنية التي استخدم في قصفها كل انواع الاسلحة والمتفجرات وسيول الاشاعات وبرامج العلاقات العامة والحرب النفسية التي جندت لها شركات عالمية وجيوش ومرتزقة وطابور خامس في كل محافظة وانتصر عليهم جميعا الوعي اليمني المتقدم والسوي والمقاوم والمنتج الذي واجه للتحدي بالتحدي والصبر والثبات والانتصار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق